المحتويات
التوازن الدقيق للعجلات يمكن أن يحسن كفاءة القيادة ويقلل من نفقات الوقود
الانزلاق والتآكل غير الطبيعي للإطارات تشير إلى مشاكل محتملة في التوازن
التحقق بانتظام يضمن السلامة ويمتد بعمر الإطارات
خدمات المعايرة الاحترافية تضمن أن يعمل المركبة بأفضل حال
المعايرة الخاطئة يمكن أن تضعف استقرار المناولة في حالات الطوارئ
فحوصات الصيانة هي خط الدفاع المهم لسلامة القيادة
تحذيرات غير معتادة من لوحة العدادات قد تكون إشارات مبكرة لمشاكل التوازن
الضبط العلمي لأربع عجلات هو الأساس للحفاظ على أداء المناولة المتوقعة للمركبة. عندما تنحرف معلمات الضبط بأكثر من 1.5 درجة، يزداد تآكل الإطارات بنسبة 30%, مما لا يقصر عمر الإطار فحسب، بل يعني أيضًا أن كل خزان من الغاز سيسير لمسافة 50 كيلومترًا أقل. يُوصى بالتحقق كل 20,000 كيلومتر أو بعد التعرض لصدمة شديدة.
تؤثر معلمات الضبط الدقيقة بشكل مباشر على هندسة التعليق. يمكن للمركبات التي لديها ضبط دقيق الحفاظ على استجابة توجيه أسرع بمقدار 0.5 ثانية على الأسطح المبللة, وغالبًا ما يمكن أن تكون هذه الفارق الزمني هو المفتاح لتجنب الحوادث. خاصة لأصحاب السيارات الذين يقودون فوق طرق غير مرصوفة بشكل متكرر، يُنصح بزيادة تكرار الفحص إلى مرة كل ثلاثة أشهر.
إذا كان عجلة القيادة تحتاج إلى تصحيحات مستمرة تزيد عن 3 درجات للقيادة بشكل مستقيم, أو إذا كانت هناك أنماط تآكل بشكل منشار على المداس، فإن ذلك يشير إلى أن نظام الضبط مائل بشكل خطير. بالنسبة لبعض النماذج، إذا كان الضبط خارجًا بأكثر من 2 مليمتر، فإن نظام التوجيه الكهربائي سيزيد من مقاومة التوجيه بنسبة 15% كتحذير.
يجدر بالذكر أنه عندما يكون نظام مراقبة ضغط الإطارات طبيعيًا ولكن المداس يتآكل بشكل غير متساوٍ، غالبًا ما يكون ذلك تمويهًا لمشاكل ضبط. يُوصى بفحص فرق عمق المداس كل 5,000 كيلومتر، وإذا تجاوز الفرق بين كتل المداس المجاورة 1.6 مليمتر، يجب توخي الحذر.
نظام المحاذاة في السيارات الحديثة هو نظام مثلثي دقيق يتضمن زاوية الانحراف، زاوية الميل، وزاوية الميل للمحور الرئيسي. على سبيل المثال، مع نظام تعليق ماكفارسون الشائع، سيتسبب انحراف قدره 0.2 درجة في الميل في تقليل مساحة تلامس الإطارات بنسبة 12%، مما يمدد مسافة الفرملة بمقدار 1.2 متر خلال التوقفات المفاجئة.
عندما تكون جميع العجلات الأربع غير متوافقة، ينحرف إسقاط مركز ثقل السيارة عن المركز الهندسي بمقدار 15-20 سم، مما يخلق تأثير بندول خطير أثناء تغييرات المسار بسرعة عالية. تظهر البيانات التجريبية أن المحاذاة الدقيقة يمكن أن تقلل انحراف المسار بمقدار 40 سم خلال تغييرات المسار الطارئة عند سرعة 80 كم/س.
يوصى بإجراء أول فحص للمحاذاة بعد 300 كيلومتر من تركيب إطارات جديدة، حيث ستكون الإطارات قد أكملت فترة التشغيل الأولية. بالنسبة للطرازات المزودة بأنظمة توجيه نشطة، يُنصح بإعادة ضبط بارامترات المحاذاة بعد كل ترقية OTA، حيث قد تؤدي التحديثات البرمجية إلى تغيير منطق التوجيه.
يمكن للمركبات التي خضعت لمعايرة احترافية للمحاذاة تقليل تلاعب التوجيه بنسبة 25-40%. على سبيل المثال، في السيارات العائلية الشائعة، يمكن تقليل السفر الحر لعجلة القيادة من 12° إلى 7°، مما يقلل من عدد التصحيحات اللازمة في المنحنيات المستمرة بمعدل ثلاث مرات.
وفقًا للقياسات من وزارة الطاقة الأمريكية، فإن كل انحراف بمقدار 0.5 درجة في زاوية التوجيه يزيد من استهلاك الوقود في المدينة بنسبة 4.7%. مع المحاذاة الدقيقة، يمكن للمركبات التي تعمل بمحرك سعة 2.0 لتر توفير حوالي 600 يوان في تكاليف الوقود سنويًا، وهو ما يكفي لتغطية خدمتين احترافيتين للمحاذاة.
في المركبات التي تتمتع بمحاذاة دقيقة، يمكن أن تتحسن كفاءة نظام ABS بنسبة 18%. وهذا يعني أنه يمكن تقصير مسافة الكبح على الأسطح الرطبة بمقدار 2.3 متر — وهو طول مساحة وقوف السيارات القياسية.
عند ظهور تآكل على شكل موجات على المداس وتجاوز فرق العمق بين الأخاديد المجاورة >1.5 مم، فإن هذه عادة ما تكون علامة على عدم المحاذاة في زاوية الدفع للعجلة الخلفية. يمكن أن يزيد هذا النوع من التآكل من ضوضاء الإطار بمقدار 6 ديسيبل، مما يت correspond لزيادة بنسبة 30% في الحجم اللازم لإجراء محادثات داخل السيارة.
إذا كان هناك انحراف مرئي بين نقطة المركز لعجلة القيادة وعلامات لوحة العدادات، فإنه يدل على أن القيمة الإجمالية للقدم للعجلات الأمامية قد تجاوزت الحدود. في هذه المرحلة، لكل 1,000 كيلومتر تم قيادته، ستتآكل الإطارات بمقدار 0.3 مم إضافية، وهو ما يعادل ضعف معدل الاستهلاك الطبيعي.
عند القيادة على سطح مستوٍ بسرعة 80 كم/س، إذا انحرفت السيارة >1 عرض حارة في الدقيقة، قد تنحرف قيمة القدم للعجلات الخلفية >0.8 درجة. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى تقليل عمر الإطار الخلفي بنسبة 40%.
يمكن أن تسبب انحرافات المحاذاة غير المعايرة على المدى الطويل تحميلًا جانبيًا إضافيًا على مسمار ممتص الصدمات بنسبة 12%، مما يزيد من احتمالية تسرب الزيت بمقدار ثلاثة أضعاف. يُنصح بإجراء معايرة المحاذاة في غضون 48 ساعة بعد استبدال ممتصات الصدمات.